تجربة الدولة الصحراوية في المجال الاقتصادي
نظرا لكثير من العوامل ظل الشعب الصحراوي ومؤسسات الدولة يعتمد على المساعدات ودعم الحلفاء وهذا ما منعنا من تطوير مؤسساتنا وخاصتا مؤسسة جيش التحرير الشعبي .كما أننا لم نوفق في تأسيس مؤسسات اقتصادية يمكن أن نعول عليها في تمويل استراتيجي مستدام
وهذا يرجع إلى عدة عوامل أبرزها
١- ليس خافيا على أحد أن الشعب الصحراوي شعب قليل العدد وهذه ينعكس على إيرادات الدولة
٢-عدم اوجود مؤسسات مثل مطارات او مواني او معابر يمكن ان تكون مصدر للإيرادات
٣- عدم وجود ثروات طبيعية يمكن استغلالها من طرف الدولة
٤-حداثة المجتمع الصحراوي وطبيعته البدوية البعيدة من ثقافة انشاء المؤسسات الاقتصادية
٥- الخلفية الأيديولوجية للقادة الصحراويين و الجيل المؤسس التي تميل إلى الفكر الاشتراكي
٦- عدم دعم القطاع الخاص وتطويره لكي يكون مصدر للإيرادات وشريك استراتيجي في هذه المرحلة
اذا لم نفكر بطريقة مختلفة ونحاول ان نعتمد على انفسنا ونستخلص الدروس من تجربتنا ونبني اقتصاد يمكن أن نعتمد عليه لتطوير وبناء مؤسساتنا وخاصتا المؤسسة العسكرية وفي ظل غياب الارادة السياسية للمجتمع الدولي وأسرار الدولة المغربية على مواصل الاحتلال مهما كلفها ذلك فإننا في الواقع نحكم على أنفسنا ونسائنا بالخلود في هذا الواقع المرفوض
ماذا يمكن أن نفعل في هذا المجال
ا مؤسسات الدولة الاقتصادية
أ- يجب على الدولة الصحراوي إنشاء مؤسسات اقتصادية أساسية لتكون بنية تحتية للاقتصاد الوطني وأهم هذه المؤسسات بنك صحراوي
ويديرو ينظم ويدعم المؤسسات الاقتصادية يتماشى مع واقعنا وظروفنا الحالية
ب - إنشاء مؤسسات استثمارية ذو البعد الاستراتيجي مثل الاستثمار في شرائك الاتصالات وصناعة الدواء والصناعة الغذائية وتطويرها وإنشاء فروع لها في الدول الصديقة
ج - تقليص القطاع العام الذي يشكل عبء على الدولة ودعم وتسهيل
العمل للقطاع الخاص
د-نخبة من المختصين في هذا المجال ترسم الاستراتيجيات الاقتصادية لدولة
القطاع الخاص
تأسيس قانون خاص ينظم الشرائك الصغير والمتوسطة ودعمها وتطويرها ولو بالارشادات
٣-إنشاء شرائك أسهم في القطاع الخاص من خلال تكوين نقابة لهذه المؤسسات من أجل تنظيمها ودعمها وتطويرها
الجالية الصحراوي في اوربا وامريكا وكندا واستراليا
١- يجب إحصاء وتنظيمها من أجل أن تساهم مساهم منظمة ومستدامة في دعم مشروع الدولة الصحراوي
بدون الجهد الجماعي لا يمكن بناء اقتصاد وطني يساهم في مرحلة استكمال التحرير
ولد اباعلي
تعليقات
إرسال تعليق