فعالية المدارس الوطنية الصحراوية في النظام التربوي
في ظل التراجع الملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم الصحراوي نستحضر تجربة تربوية صحراوية فريدة أثبتت جدارتها وفعاليتها في النظام التربوي لنتعلم من هذه المدارس النموذجية و الحديث عن مدرستي 9 يونيو الوطنية ومدرسة 12 اكتوبر الوطنية ومن خلال البحث عن الخصائص والسمات المشتركة التي جعلت المدارس الوطنية فعالة في الجانب التربوي نجد أن هذه الخصائص تتلخص في العوامل التالية :
1- إدارة مدرسية ناجحة :
تميزت المدارس الوطنية الصحراوية بتنظيم إداري محكم و تعاون بين المعلمين و إدارة المدرسة وذلك من أجل تعزيز المهارات والثقة المتبادلة و اكتشاف المشكلات وحلها وتطبيق النظام الداخلي للمؤسسة
2- معلمين ذوي كفاءة عالية :
لا يكاد يختلف اثنان على كفاءة وتفاني المعلمين في المدارس الوطنية و التزامهم باخلاقيات المهنة. و انتهاج أساليب تربوية ناجعة والتعاون والتآزر بينهم بما يعرف باليومية فكنت تلاحظ هيبة المعلم الصحراوي بادية فهو المربي والمعلم.
3- وضوح الأهداف والاتجاه :
كان هدف جميع الأفراد العاملين في. المدارس الوطنية هو السعي الى تحسين جودة التعليم الصحراوي و تربية الأطفال تربية سليمة تنطلق من تعاليم ديننا الحنيف ثم عادات وتقاليد المجتمع الصحراوي
3- أساليب تربوية ناجحة :
ان التجربة التربوية النموذجية التي عادت بالنفع على التلاميذ هي تلك التجربة التي كانت تطبقها المدارس الوطنية حيث أنها تمزج بين الجانب المعنوي. و الحسي حيث كان للجدية. والصرامة الدور الكبير في جعل التلميذ الصحراوي يعتمد على نفسه في قضاء أموره رغم صغر سنه الا أنه كان تلميذ منضبط
4_ النظام الداخلي للمؤسسة :
بإعتبارها مدارس داخلية كانت تطبق نظام داخلي متمثل في مجموعة قواعد تهدف إلى ضبط وتنظيم التسيير الإداري و البيداغوجي للمدرسة بذلك يشكل مرجعا لحقوق و واجبات التلاميذ والمعلمين وعمال المؤسسة و
هذا النظام الداخلي يخضع له أيضا الزوار الأجانب عن المؤسسة
5- أمان الموسسة وتنظيم المرافق :
تميزت المدارس الوطنية الصحراوية بالأمان والاستقرار و تعدد البرامج التربوية و المرافق من المكتبات إلى الملاعب الرياضية إلى توفر الصحة المدرسية والدور الكبير الذي لعبته الإذاعة المدرسية كل هذا كان له الدور الكبير في نجاح وفعالية المدرسة التربية من الجانب التربوي
من صفحة المعلم الصحراوي
تعليقات
إرسال تعليق