انتصاراتنا وهزائمهم!!
بقلم: لبيهي لولاد
بينما رئيسنا القائد الرمز السيد ابراهيم غالي يحصد الانتصارات المتتالية من قمة الاتحاد الافريقي والاوربي الى قمة افريقيا واليابان تيكاد 8؛ وما شهده من حفاوة الاستقبال على الساحة التونسية؛ الى الاستقبال المتميز الذي حظي به في نيروبي اثناء حضوره مراسيم تنصيب رئيس جديد لكينيا؛ ثم آنگولا، استقبال يظهر عظمة الرجل على الساحة الافريقية قاطبة؛ استقبال الابطال المنتصرين المرحب بهم اينما حلوا و ارتحلوا؛ لان الافارقة فقهوا جيدا من الرجل انه صاحب قضية عادلة وصاحب مباد ثابتة لا تغيرها عاتيات الزمن؛ ولا تعصف بها مواقف بعض الدول المتغيرة بين الفينة والاخرى والتي يشتريها ملك الحشيش بريعه ويروج لها بوبرويطة بدعايته الكاذبة؛ ويدفعها لإقامة سفارات وقنصليات وهمية في مناطقنا المحتلة.
وفي الواجهة المعادية، يجني العدو المغربي ثمار ظلمه للشعب الصحراوي؛ فما إن تحدث فقيههم الريسوني دجلا و نفث سمه العدائي لشعوب المنطقة المجاورة قاطبة؛ إلا و انتشرت فضيحة سكر سادسهم بباريس؛ والتي انتشرت انتشار النار في الهشيم فتعجب منها العرب والعجم؛ لكن الامر عند رعية امير الحشيش امر عادي وكأنه يشرب ماء زمزم ويتبرك به في شوارع باريس. فعلا في المغرب لا تستغرب!!!
ومن فضيحة الدبلوماسيين المغربيين في بوكوطا الى فضيحة ما ينعت بالسفارة الاسرائلية بالرباط واستغلال دبلوماسييها للمغربيات وتحويلها الى وكر للعهر والدعارة؛ والغريب في الامر ان اول من ذاع الخبر هي اسرائيل نفسها فاضحة المغرب.
و الفضيحة المخزية فبدلا من طرد اسرائيل لدبلوماسييها الفاسدين وتقديم، على الاقل، اعتذارا و مبررات لإقناع رعية امير الحشيش المنومة تحت تأثير المخدرات والفساد؛ سارع ما يسمى بالمفتش العام للقوات الملكية الى اسرائيل و إلتقى بنظيره في قيادة اركان الحرب الاسرائلية؛ على ارض فلسطين المحتلة التي يدعي سادسهم انه حاميها؛ لكن اظهرت الايام للفلسطينيين والعرب قاطبة انه هو حراميها وبائعها في سوق نخاسة بني صهيون.
ماذا تبقى لنظام مهلكة الحشيش في المغرب من حياء يصون به ماء وجهه وشرف المغاربة و صون عرض بنات المسلمين ؟!، فمزيدا من حصد ألقاب الفضائح في إطار ما يقولون عنه الحكامة الراشدة لامير الحشيش.
فشتان ما بين الثراء والثريا؛ بين ملك يدفع شعبه الى الهاوية والفضائح والخروج عن الملة بالتطبيع مع اعداء الامة؛ وبين رئيس مجاهد مبجل يجاهر بالحق دفاعا عن قضية شعبه العادلة.
#UPES
تعليقات
إرسال تعليق