من يعيد للقيادة شبابها حتى تكون المنقذ؟
"ان ضاق الخيال وتاه البال وأظلمت الرؤية وضعفت الهمم. ففي الرابوني المنام وفي مقبرة اسمارة المقام وهي ثورة *طويلة الأمد* ونمتلك كل الوقت للنوم حتى لا نصادر واجب الأجيال القادمة".
هذه خاتمة واحدة من عديد التدوينات التي الغى بها الأخ البشير ولد السيد في وسائط التواصل الاجتماعي،في شكل أراء و معالجات.
فهل كانت مجرد مجهود فردي للتخيل و مداواة الوضع المريض في قوالب لا تخلو من الجد، ولا تسلم من السخرية، أم أن لهذه التدوينات هدف آخر غير مرئي،لكنه، محسوس ؟
حاليا. هناك رأيان، الأول يقول:
إن " الرئاسة" عنده هي الغاية،بعد أن قضى معظم سنوات عمره، وهو ينتظر،دون أن يأتي عليه الدور. وأن الرئاسة،
هي المحطة، التي يأمل أن ينهي بها حياته السياسية. وأنه يعلم بمدى الصعوبات التي واجهت، وتواجه غيره، لكنه، لا يأبه بذلك؛ فهو قادر على تسطيح المشاكل، لا حلها.
الرأي الآخر يرى:
بأن "الرئاسة" بالنسبة للرجل، هي مفتاح الحلول التي تجول وتصول في عقله… وأنها أفكار قابلة للتطبيق، لكنها، تحتاج إلى جرأة سياسية، وإلى أدوات، غير تلك الموجودة حاليا؛ لأن الأفكار، والأداة، التي يعالج بها الوضع حاليا، هي أفكار وأدوات "عبيطة"، فشلت في الترويج لنفسها؛ لأنها لا تمتلك لا رؤى،وخطط لإدارة الصراع الذي غير فجأة من طبيعته السلمية، وأن ما تقوم به السلطة، حاليا، هو مجرد ضياع للوقت، و ابتعاد عن الهدف، و تفريط في الثوابت، فأين الصح، بين هذا وذاك؟
بقلم ازعور ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق