الدفعة الثانية. تستعد لاستلام علم قيادة الحركة.
في صالونات البيت الداخلي، الصحراوي. يجري همس عن "قرب مغادرة بعض الرموز الوطنية من فئة "الكبار" لمناصبهم"!!
ونسبت للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، دعوته، لبعض رفاقه، القدامى، ممن قضوا نصف قرن في مستويات مختلفة من قيادة الحركة، إلى الاستعداد لترك مناصبهم، و فتح فرصة جديدة، في وجه دفعة أخرى، من المدافعين الشباب. وأنه آن الأوان لتقوم الحركة بتحديث قيادتها بما يتناسب مع المسارات والمتغيرات الحالية، ومواجهة الصعاب، بكل حزم وقوة..
و سيكون من السابق لأوانه اعتبار الدعوة الرئاسية، هي تحقيق، كامل، للرغبة الشعبية الحاصلة في نفوس الصحراويين، بضرورة" تجديد المدافعين"، عن طموحات الشعب الصحراوي، على المستوى السياسي؛ لكنه بلا شك، مؤشر جيد باتجاه نهاية المشهد الذي كان يدفع فيه الشعب الصحراوي ثمن باهظ بسبب تواضع مستوى قيادته السياسية إلى جانب نية القطيعة مع دهر التجاوزات.
والواقع أنه إلى جانب " الرتم"، المتسارع للاحداث، الذي يتميز بكثرة المتغيرات، يوجد ايضا، هذا المستوى السياسي، المتقدم جدا، من الوعي لدى الشعب الصحراوي، نتيجة ما يزخر به الإعلام من قراءات و دراسات وتحاليل؛ و الذي يحتم على الشخص المسؤول أن يكون يقظ، وعلى درجة كبيرة من التكوين، ويتمتع بشحنة عالية من الحيوية، والقدرة على التواجد في المقدمة، لكي يقنع الرأي العام بأحقيته في قيادة وتوجيه الحشود.
السؤال المؤجل الجواب عليه، هو: هل "ابو العائلة"، معني بهذه الدعوة، خاصة، انها تسببت بحالة من التململ في اوساط المعنين بها؛ أم أن لكل ضرورة أحكام؟
من صفحة أزعو. ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق