الشهيد الحافظ 28 ديسمبر 2022 (واص) -نظم اليوم بمقر الأرشيف الإعلامي اليوم الوطني للإعلام المصادف للذكرى الـ47 لتأسيس الإذاعة الوطنية، وذلك بحضور رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة السيد إبراهيم غالي، وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة، بالإضافة إلى عدد من إطارات الدولة الصحراوية.
الحدث استهل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، ثم الاستماع للنشيد الوطني، ليلقي بعدها وزير الإعلام السيد حمادة سلمى الداف، كلمة استهلها بالترحيب برئيس الجمهورية والوفد المرافق له من أعضاء أمانة وطنية وحكومة، جهات شريكة في الحقل الإعلامي.
وأضاف حمادة سلمى أن الاحتفال باليوم الوطني للإعلام يصادف الذكرى الـ47 لتأسيس أول إذاعة وطنية التي كان يراد بها إيصال صوت الشعب الصحراوي وعدالة قضيته إلى بقاع العالم، مشيرا إلى أن المؤسسة الإعلامية الصحراوية خرجت إطارات فاعلة في مؤسسات الدولة والجبهة، وحملت على عاتقها التعريف بحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
وأوضح وزير الإعلام أن الاحتفال يأتي في ظرف متميز أوله استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 وما يتطلب ذلك - يضيف حمادة سلمى - من مرافقة على كافة الواجهات إعلاميا، دبلوماسيا وحتى على مستوى جبهة الأرض المحتلة، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهد للحفاظ على الوحدة الوطنية.
ثانيا يقول وزير الإعلام التحضير لعقد المؤتمر السادس عشر للجبهة وما سيتطلب ذلك من استشراف للمرحلة القادة خاصة على مستوى الواجهة الإعلامية، معطيا جملة من الأهداف وجب التركيز عليها ومراعاتها منها التغير الحاصل في الواجهة الإعلامية، وجود كفاءات وقدرات مهنية مختصة، مع بذل مجهودات في الجوانب التقنية.
واستمع الحضور إلى محاضرة حول التطبيع قدمها مثل جبهة البوليساريو بالمشرق العربي السيد مصطفى الكتاب، تطرق فيها إلى تعريف التطبيع جدوره ومسوغاته وذرائعه، مرجعا سبب التطبيع إلى الاتفاقيات القديمة بشأن العلاقة مع إسرائيل وكسرت دول مطبعة مع الكيان الصهيوني.
وأعطى المحاضر مخاطر التطبيع في نقاط أبرزها تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، التحكم والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط وما يمثله ذلك من هيمنة وتحكم في مصادر الطاقة وطرق التجارة وهيمنة عقيدة عنصرية مقيتة.
وعرف الحدث تكريم روح القامة الإعلامية محمد سالم بشرايا من طرف الأسرة الإعلامية الصحراوية، وتلاوة ورقة تأبينية استحضرت فيها وزارة الإعلام أهم الإنجازات والمكاسب والعطاءات التي ظل الراحل يؤديها خدمة للرسالة الإعلامية الصحراوية النبيلة.
كما عرف الحدث تكريم المديريات المركزية الفائزة بالمراتب الثلاثة الأولى والتي جاءت على النحو التالي: المديرية المركزية للإعلام الجواري، الإعلام المكتوب، الأرشيف الإعلامي والتوجيه، فيما عادت المراتب الثلاثة الأولى للمديريات الجهوية لكل من ولاية العيون، بوجدور والداخلة تواليا.
( واص ) 090/105
تعليقات
إرسال تعليق