الأهداف الخفية "للجندر
منذ تأسيسها، تواصل ما تسمى "المدرسة الوطنية للجندر" أنشطتها المثيرة للشك والإستغراب، وهي المؤسسة المستحدثة قبل ثلاث سنوات (يونيو2020)، وتتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وبتمويل أجنبي، تشرف الهيئة المشبوهة على نشر قيم النسوية كمقدمة وغطاء مخادع لما هو أبعد وأشد خطورة.
ووفق توجه عالمي يموله الغرب، تدعو المؤسسات ذات الطابع "الجندري" لأهمية تجاوز العقبات الفيزولوجية والنفسية لكل من الرج-ل والم-رأة لتحقيق ما يدعونه بالمساواة بين الجنسين، كما تقوم تلك الهيئات بالحث على أن لا يقتصر التعريف الجنسي على ثنائية الفطرة السليمة الراسخة منذ الأزل (الذكر والأنثى)، مدعيا أن تلك الثنائية هي مجرد رواسب إجتماعية بالية، وتحث في المقابل على أن يختار الأنسان نوعه(جندره) بناءا على رغباته وشهواته، من أصناف قد تصل للعشرات، بينها الش-واذ، الم-ثلية.
و"الجندر" أو النوع بتعريف مختصر، هو الدعوة لوجود أصناف وأنواع من البشر بعيدا عن البنية الخلقية والنفسية والفطرة السوية، أي أنه ليس بالضرورة أن يقتصر تصنيف البشر على التصنيف الفطري المعروف( ذكر وأنثى )، وإنما يتجاوز الأمر إلى 12 صنف حسب الأمم المتحدة، والأمر قابل للزيادة.
الأهداف الخفية "للجندر":
- هدم بنية الأسرة.
- نشر الش-ذوذ والم-ثلية.
- تخفيف الزيادة الطبيعية.
- الدعوة لتحرر المرأة بمفهوم السفور.
- إعطاء المبررات الثقافية الكاذبة للنزاعات الأسرية، وهدم قيم التعاضد والتعاون بين الرجل والمرأة في البناء العائلي، وتحويل الأمر لصراعات متواصلة.
عالي محمدلمين
تعليقات
إرسال تعليق