التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خفايا الزيارة السرية لوزير الدفاع الموريتاني الى إسرائيل

 



نشر موقع التنوير الإعلامي الموريتاني ان الزيارة السرية لوزير الدفاع الموريتاني ولد حننه الى اسرائيل تتمحور حول قاعدة ” لمرية ” شمال موريتانيا.
واكدت عدة مصادر مطلعة بحسب الموقع ان الزيارة السرية التي قام بها وزير الدفاع ولد حننه الى اسرائيل رفقة وفد عسكري اماراتي رفيع المستوى كانت حول استكمال الترتيبات المتعلقة بقاعدة لمرية رغم قطع العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل ورفض الشعب الموريتاني الى علاقات مع الكيان الصهيوني الذي يغتصب فلسطين ويرتكب الجرائم الفظيعة بشكل يومي في حق الفلسطينيين، 
وبحسب الموقع الموريتاني فقد شهدت القاعدة الواقعة شمال موريتانيا زيارات متفاوتة من طرف ضباط اماراتيين واسرائيليين كانت آخرها مطلع العام الجاري .
وقد نشر ” مركز التنوير ” سابقا خبرا عن الاتفاقية الموريتانية الاماراتية اواخر نفمبر 2022م و القاضية باستخدام دولة الامارات و اسرائيل للقاعدة الاستراتيجية لاغراض عسكرية و بموجب الاتفاقية عكفت دولة الامارات منذ فترة على تمويل بعض المنشآت الضرورية لتشغيل القاعدة مستقبلا وفق ضوابط و معايير عسكرية معينة.
و لهذ الغرض حطت طائرة عسكرية اماراتية منذ اشهر قليلة في مطار نواكشوط الذي تديره نفس الدولة ” الامارات ” تحمل بعض المعدات اللوجستية المتعلقة بالقاعدة.
بعض المدونين ذهب بعيدا ظنا ان الزيارة تدخل في اطار تسريع عملية التطبيع مع اسرائيل الا ان الحقيقة المرة ان التطبيع بدات مرحلته السرية منذ اكثر من سنة و من المتوقع ان يخرج الى العلن في الوقت المناسب حسب تقديرات النظام الذي لا يألوا جهدا في تاخير الحدث في ظل الغليان الداخلي و الازمات المتلاحقة.
و ربما حسب محللين يكون توقيت الاعلان عن العلاقات المشينة محددا وفق الغرض الانتخابي القادم كورقة لكسب الدعم الدولي لترسيخ قدم النظام و تمرير مشروعه السياسي من خلال مامورية ثانية و التقاضي عن تصفية خصومه السياسيين خارج القانون استنساخا لتجربة ولد الطايع .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاب الجزائري الموثر محمد دومير يصنع الحدث في ملف الصحراء الغربية

 ‏بعد التحقق من المعلومات الواردة في عدة وثائق تثبت استقلالية الصحراء الغربية تاريخيا، بما في ذلك رسائل ومعاهدات سلاطين مراكش. قمت بإرسالها للجنة الرابعة للامم المتحدة لانهاء الاستعمار، و طلبت أن أعرضها بقاعة الاجتماعات هذا الأسبوع أمام كل العالم..  انتظرونا من نيويورك

مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية: البوليساريو انتهجوا وسائل قانونية للمقاومة وعملوا على بناء مؤسسات دولة ديمقراطية وشاملة وكسبوا ثقة العالم.

 نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية مقالًا للكاتبة هانا راي أرمسترونج تناولت فيه السياسات التي يمكن أن تنتهجها إدارة بايدن لحل النزاع بشأن الصحراء الغربية. تستهل الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وَقَّع إعلانًا (أحادي الجانب) في ديسمبر  2020 يعترف بالسيادة المغربية على منطقة تبلغ مساحتها 100 ألف ميل مربع متنازع عليها منذ نصف قرن: الصحراء الغربية، ماضيًا بذلك في عكس اتجاه سياسة أمريكية طويلة الأمد بالتزام الحياد في المواجهة بين الحكومة المغربية، وجبهة البوليساريو، التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية. ونوَّهت الكاتبة إلى أن ترامب أيَّد مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقات أبراهام. وتسببت هذه المقايضة في انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار؛ مما أدَّى إلى تجدد القتال، وتزايد التوترات في المنطقة. وتلفت الكاتبة إلى أن الأمم المتحدة تحاول استئناف عملية سياسية من شأنها التغلب على المأزق الحالي، ورفضت المغرب تنفيذ استفتاء شعبي تدعمه الأمم المتحدة من شأنه أن يحدد وضع الصحراء الغربية، وبدلًا عن ذلك قدَّم المغر...

أبي بشراي البشير يؤكد " القرار الصادر عن القسم القانوني في مجلس الإتحاد الأوروبي مهم للغاية ويؤكد القراءة السليمة لقرار محكمة العدل الأوروبية

  الشهيد للحافظ ، 02 فبراير 2025 (واص) -  أكد ممثل  جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, السفير أبي بشراي البشير, أن الرأي الصادر عن القسم القانوني في مجلس الاتحاد الأوروبي "مهم للغاية" لأنه يؤكد "القراءة السليمة لقرارات محكمة العدل الأوروبية الصادرة يوم 4 أكتوبر 2024 والتي تم بموجبها رفض طعون المفوضية والمجلس ضد قرار المحكمة العامة ليوم 29 سبتمبر 2021 وتأكيد قرار إلغاء الاتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.  وذلك - يضيف الدبلوماسي الصحراوي - بسبب شموليتها  اللاشرعية للصحراء الغربية, وهي الإقليم المتمايز والمنفصل عن المملكة المغربية, دون الحصول على موافقة الشعب الصحراوي المعني الحصري بالحق في تقرير المصير, وبالتالي السيادة على الإقليم وثرواته". وأضاف في تصريح لو" واج "  أن "هذا الرأي القانوني يعزز الانطباع الحاصل لدى الأوروبيين بتقلص هامش المناورة أمام المفوضية في محاولاتها الدائمة للقفز على قرارات العدالة الأوروبية, ويحمل رسالة واضحة إلى المفوضية بضرورة احترام تلك القرارات والالتزام بمحتواها". كما شدد الدبلوماسي ...