كيف تتسلق للهرم...!؟
بعيد إقصاء وتهجير الفيئات الشابة المؤهلة والدفع بها خارجا، عبر خلق بيئة طاردة للكفأة جاذبة للرداءة، أنشأت الصدف وبعض السياسات الرسمية العشوائية الغير موفقة ما يمكن أن يسمى بالنخبة المزيفة التي تسلقت بسرعة محيرة، وجرى ترقية وتمكين تلك المجموعات بصور غير مؤسساتية وفق محددات عرجاء للترقية في مختلف المجالات والأصعدة ودون مؤهلات أو تدرج وظيفي، لتكون تلك المجموعات بمثابة الطبقة التي يتم تحضيرها للحكم مستقبلا بل وقريبا.
كان على رأس تلك المحددات التي أقرتها السلطة بشكل غير رسمي:
- الطموح الشخصي لدى الفرد المعني حتى لو كان ذلك الطموح مبني على فراغ معرفي وعملي.
- الولاءات الشخصية أو العائلية.
-"الظهر"، والحظوة عند أحد أركان السلطة أو المؤثرين فيها.
- "الإستفراغ" وقلة المسؤوليات الاجتماعية، ليتمكن الطامح المعني من تسجيل الحضور الدائم في مختلف الفعاليات والمهرجات والندوات حتى لو كانت عن (شؤون المرأة) وحتى لو كان الشخص المعني غير مدعو لها أو غير ذي علاقة وظيفية أو مؤسساتية بالفعاليات.
- إلتقاط الصور مع القادة وشكرهم حتى على القيام بأبسط واجباتهم، التي هي صلب عملهم.
- الدخول في متاهات القادة وصراعاتهم السلطوية أيام المحطات الإنتخابية.
عالي محمدلمين
تعليقات
إرسال تعليق