التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السفارة الصحراوية بالجزائر تقيم حفلا وداعيا على شرف السفير الكوبي المنتهية مهامه


 الجزائر ، 26 مارس 2024 (واص) - أقامت السفارة الصحراوية  بالجزائر حفل وداع على شرف  السفير الكوبي المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية والجمهورية الصحراوية ، السيد أرماندو فارقارا بوينو غداة انتهاء مهامه كسفير بالجزائر والصحراء الغربية.

الحفل حضره عدد من السفراء المعتمدين بالجزائر والجمهورية الصحراوية إلى جانب ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ورئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، رئيس الهلال الأحمر الصحراوي . 

وقد اثني السفير الصحراوي بالجزائر عضو الأمانة الوطنية  السيد عبد القادر الطالب عمر في كلمة شكر للسفير على العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط الدولتين الصحراوية والجزائرية في العديد من المجالات ، مبرزا الدور الذي قام به السفير الكوبي السيد  أرماندو فارقارا خلال تمثيله لبلده في الجزائر والصحراء الغربية في توطيد وتقوية هذه العلاقات ، موضحا  أنّ الشعب الصحراوي لا يمكنه أن ينسى دعم كوبا ومواقفها الثابتة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

الجزائر

وأشار السفير  إلى التعاون و الحضور الكبير للسفير الكوبي  من خلال العمل في  المنتدى الدبلوماسي للسفراء المعتمدين بالجزائر للتضامن مع القضية الصحراوية  ، وكذا العمل سويا مع السلك الدبلوماسي عموما  لتعزيز علاقات التعاون  وتعزيزها ، متمنيا له المزيد  من النجاحات والتقدم والازدهار لكوبا وشعبها في مواجهة الاستعمار وسياساته التوسعية.

من جانبه ثمن السفير الكوبي صمود الشعب الصحراوي ومواصلته لكفاحه من اجل فرض حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال،  مؤكدا انه شعب عظيم اثبت مقاومته  في مواجهة كل التحديات والمناورات الرامية إلى القضاء عليه، مضيفا أنه شعب مكافح ومصمم على انتزاع حقه مهما كلفه ذلك من ثمن، وبأنه شعب جدير بالدعم والتضامن من كل الشعوب التواقة إلى الحرية.

كما أشاد السفير الكوبي بالمواقف الجزائرية الثابتة في دعم كفاح الشعب الصحراوي وكل قضايا الشعوب التحريرية، وكذا بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر إقليميا ودوليا من اجل  عالم جديد تسوده قيم الحرية والعدالة والقانون.

بدورهم أشاد الحضور من سفراء وممثل الخارجية الجزائرية في  كلماتهم  بالسفير الكوبي والعمل الذي قام به في تطوير علاقات التعاون خلال أداء مهامه ،كسفير في الجزائر  والجمهورية الصحراوية ، وبمكانة دولة كوبا المحوري  في أمريكا اللاتينية، وما تقدمه من دعم للعديد من الدول في عدة مجالات  ،رغم ما تعانه من حصار وضغوطات ظالمة. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاب الجزائري الموثر محمد دومير يصنع الحدث في ملف الصحراء الغربية

 ‏بعد التحقق من المعلومات الواردة في عدة وثائق تثبت استقلالية الصحراء الغربية تاريخيا، بما في ذلك رسائل ومعاهدات سلاطين مراكش. قمت بإرسالها للجنة الرابعة للامم المتحدة لانهاء الاستعمار، و طلبت أن أعرضها بقاعة الاجتماعات هذا الأسبوع أمام كل العالم..  انتظرونا من نيويورك

مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية: البوليساريو انتهجوا وسائل قانونية للمقاومة وعملوا على بناء مؤسسات دولة ديمقراطية وشاملة وكسبوا ثقة العالم.

 نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية مقالًا للكاتبة هانا راي أرمسترونج تناولت فيه السياسات التي يمكن أن تنتهجها إدارة بايدن لحل النزاع بشأن الصحراء الغربية. تستهل الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وَقَّع إعلانًا (أحادي الجانب) في ديسمبر  2020 يعترف بالسيادة المغربية على منطقة تبلغ مساحتها 100 ألف ميل مربع متنازع عليها منذ نصف قرن: الصحراء الغربية، ماضيًا بذلك في عكس اتجاه سياسة أمريكية طويلة الأمد بالتزام الحياد في المواجهة بين الحكومة المغربية، وجبهة البوليساريو، التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية. ونوَّهت الكاتبة إلى أن ترامب أيَّد مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقات أبراهام. وتسببت هذه المقايضة في انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار؛ مما أدَّى إلى تجدد القتال، وتزايد التوترات في المنطقة. وتلفت الكاتبة إلى أن الأمم المتحدة تحاول استئناف عملية سياسية من شأنها التغلب على المأزق الحالي، ورفضت المغرب تنفيذ استفتاء شعبي تدعمه الأمم المتحدة من شأنه أن يحدد وضع الصحراء الغربية، وبدلًا عن ذلك قدَّم المغر...

أبي بشراي البشير يؤكد " القرار الصادر عن القسم القانوني في مجلس الإتحاد الأوروبي مهم للغاية ويؤكد القراءة السليمة لقرار محكمة العدل الأوروبية

  الشهيد للحافظ ، 02 فبراير 2025 (واص) -  أكد ممثل  جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, السفير أبي بشراي البشير, أن الرأي الصادر عن القسم القانوني في مجلس الاتحاد الأوروبي "مهم للغاية" لأنه يؤكد "القراءة السليمة لقرارات محكمة العدل الأوروبية الصادرة يوم 4 أكتوبر 2024 والتي تم بموجبها رفض طعون المفوضية والمجلس ضد قرار المحكمة العامة ليوم 29 سبتمبر 2021 وتأكيد قرار إلغاء الاتفاقيات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.  وذلك - يضيف الدبلوماسي الصحراوي - بسبب شموليتها  اللاشرعية للصحراء الغربية, وهي الإقليم المتمايز والمنفصل عن المملكة المغربية, دون الحصول على موافقة الشعب الصحراوي المعني الحصري بالحق في تقرير المصير, وبالتالي السيادة على الإقليم وثرواته". وأضاف في تصريح لو" واج "  أن "هذا الرأي القانوني يعزز الانطباع الحاصل لدى الأوروبيين بتقلص هامش المناورة أمام المفوضية في محاولاتها الدائمة للقفز على قرارات العدالة الأوروبية, ويحمل رسالة واضحة إلى المفوضية بضرورة احترام تلك القرارات والالتزام بمحتواها". كما شدد الدبلوماسي ...