قامت منظمة مراقبة موارد الصحراء الغربية (WSRW) بتلخيص النتائج الرئيسية للأحكام التاريخية الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية بشأن الصحراء الغربية في 4 أكتوبر 2024.
ترجمة النص إلى العربية:
عملية قانونية استمرت 12 عامًا وصلت إلى نهايتها بالكامل. قضت محكمة العدل الأوروبية بعدم إمكانية تطبيق اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب على الصحراء الغربية ومواردها الطبيعية.
كيف توصلت المحكمة إلى هذا الاستنتاج؟ وما هي النتائج الرئيسية التي خلصت إليها المحكمة؟
قامت منظمة مراقبة موارد الصحراء الغربية (WSRW) بتحليل الأحكام لتوضيح الأمور.
ما الذي تم تناوله؟
في 4 أكتوبر 2024، أصدرت محكمة العدل الأوروبية ثلاثة أحكام:
1. حكمان في الطعون المقدمة من مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية ضد قرار المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي لعام 2021، الذي ألغى اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في الصحراء الغربية.
2. حكم في قضية أحالتها المحكمة الإدارية العليا الفرنسية (“مجلس الدولة”) للحصول على رأي قانوني، في دعوى رفعتها نقابة المزارعين الفرنسيين “Confédération Paysanne”، التي اعترضت على استمرار السلطات الفرنسية في استيراد الطماطم والبطيخ من الصحراء الغربية، والتي تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها منتجات “مغربية”.
نتائج الأحكام:
1. إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري:
قضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي بإلغاء الاتفاقيات بسبب انتهاكها لمبادئ حق تقرير المصير والأثر النسبي للمعاهدات.
• يمكن الاطلاع على النصوص الكاملة لأحكام التجارة والصيد البحري في البيانات الصحفية للمحكمة.
2. تصنيف المنتجات:
حكمت المحكمة بوجوب تصنيف المنتجات القادمة من الصحراء الغربية على أنها منتجات من تلك المنطقة فقط، وليس من المغرب.
النتائج الرئيسية للأحكام
1. اعتراف المحكمة بدور جبهة البوليساريو كممثل شرعي للشعب الصحراوي:
• أكدت المحكمة في §§90 (التجارة) و§116 (الصيد) أن “جبهة البوليساريو لها الحق في الطعن أمام المحاكم الأوروبية للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي”.
• واعتبرت البوليساريو طرفًا شرعيًا في العمليات القانونية ويمكنها تمثيل الصحراويين في المفاوضات الدولية المتعلقة بتقرير مصير الإقليم.
2. تأكيد الوضع “المستقل والمتميز” للصحراء الغربية:
• أكدت المحكمة استمرار الوضع القانوني الخاص للصحراء الغربية كإقليم منفصل عن أي دولة، بما في ذلك المغرب.
• أشارت المحكمة إلى أن أي اتفاق مع المغرب لا يمكن أن يشمل الصحراء الغربية ضمن النطاق الإقليمي له.
3. التمييز بين “سكان” الصحراء الغربية و”شعب” الصحراء الغربية:
• أشارت المحكمة إلى أن غالبية سكان الصحراء الغربية (75%) ليسوا جزءًا من الشعب الذي يملك حق تقرير المصير، حيث أن معظم هذا الشعب قد نزح.
4. الاستشارة ليست بديلاً عن موافقة الشعب:
• انتقدت المحكمة عملية الاستشارة التي قامت بها المفوضية الأوروبية، والتي تضمنت مستوطنين مغاربة بدلًا من الشعب الصحراوي.
• أكدت أن الحصول على موافقة الشعب الصحراوي شرط لا يمكن تجاوزه لإبرام أي اتفاق.
5. الموافقة يمكن أن تكون صريحة أو ضمنية بشروط صارمة:
• يجب ألا تفرض الاتفاقيات أي التزامات على الشعب الصحراوي.
• يجب أن تكون فوائد الاتفاقيات ملموسة وقابلة للتحقق ومتناسبة مع استغلال الموارد.
• لا يمكن افتراض الموافقة إذا لم تتحقق هذه الشروط.
متى تدخل الأحكام حيز التنفيذ؟
• حكم التجارة:
أعطت المحكمة الاتحاد الأوروبي والمغرب مهلة لمدة عام (حتى 4 أكتوبر 2025) لتعديل الاتفاقيات.
• حكم الصيد البحري:
البروتوكول انتهى بالفعل في 17 يوليو 2024.
• حكم التصنيف:
بدأ تنفيذه فورًا.
ما هي التداعيات؟
بالنسبة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء:
• يجب تعديل السياسات التجارية لضمان عدم معاملة الصحراء الغربية كجزء من المغرب.
• احتمالات التوصل لاتفاقيات جديدة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تشمل الصحراء الغربية تبدو ضئيلة جدًا بسبب القيود الصارمة التي وضعتها المحكمة.
بالنسبة للشركات الخاصة:
1. المخاطر القانونية:
• الشركات العاملة في الصحراء الغربية تواجه خطرًا قانونيًا متزايدًا إذا لم تلتزم بحقوق الشعب الصحراوي.
2. تعديلات فورية:
• يجب على الشركات المستوردة التأكد من تصنيف المنتجات بشكل صحيح والاستعداد لغياب الامتيازات الجمركية.
3. المخاطر المتعلقة بالسمعة:
• أي شركات تتجاهل الأحكام تواجه انتقادات دولية.
ختامًا، تشكل الأحكام سابقة قانونية تعزز حقوق الشعب الصحراوي وتفرض قيودًا صارمة على استغلال موارده دون موافقته.
لا يمكن تغطية الشمس بالغربال وأن كان بامكانه أن يحجب بعض أشعتها
ردحذفهذا ما الفناه في قصر الهيمنة والتوسع قصر بني على النهب والاختلاس
لكن حبل الكذب قصير
ومهما تكن عند امرء من خليقة وان خالها على الناس تعلم
تماما هذا ما كان يفعله المخزن وحلفائه
بخيرات الشعب الصحراوي طيلة 50خمسون سنة
وهم غاضبن أعينهم عن الحق
متناسيين أنه يعلو ولا يعلى عليه