الوفد الجزائري عالي المستوى الذي يزور موريتانيا نهاية الشهر؛ تفتر تشكيلته عن مروءة سياسية في ساعة العسرة؛ وتذكر بأفعال جزائر الجهاد وجزائر نصرة المظلوم وجزائر اللهفة.
على وزارة الخارجية ووزارة الطاقة ورئاسة الجمهورية في بلادنا أن تعتبر هؤلاء الإخوة الأعزة؛ الوزير محمد عرقاب ورفاقه بشائر خير بعد أن بلغت القلوب الحناجر على ضفتي المتوسط وتطاير شرر أوكرانيا عبر الأنابيب والصهاريج.
فكما تعهدوا ببناء الطريق الكبير المكلف المهم لنا ولهم بين تيندوف وازويرات بمئات الملايين من عملة أرباب السويفت المهزوز في واشنطن؛ سيزودوننا بما جادت به بطون أرضهم المعطاء؛ ريثما تنقشع غيمة ضيق ذات اليد فنجلس معهم في نادي مصدري الغاز.
زيارتهم لنا هي بعث لصك عملتنا لديهم وتزويدهم وصيانتهم لمصفاة انواذيبو بخاماتهم لسنوات.
أخبروهم بالمليون طن التي تحتاجونها سنويا وأكرموهم ودعوهم فإنهم قد فعلوها من قبل؛ فتلك هي الجزائر التي نعرف وهي الجزائر التي نريد ان نرى.
تعليقات
إرسال تعليق