المغرب و أوهام الشرعية.
أوهام الشرعية هي التي جعلت وزير خارجية المغرب يكتشف بأنه من "أصل يهودي"، في صحراء النقب، بفلسطين، عند رميم عظام (دايفيد بن غوريون)، مؤسس الدولة العبرية!!
وعند رماد (بن غوريون)، سجد (بوريطة)، معلنا ولاء بلاده، ملكا، وشعبا، لإسرائيل.!!
الغريب أن الجهد الأمريكي المبذول في قضية الصحراء الغربية،(لصالح المغرب)، تحصل عليه إسرائيل،دائما، في شكل إعلان خضوع عربي،مذل، لإسرائيل!!.
وهكذا قادت أوهام الشرعية المغرب إلى الذهاب بعيدا في علاقاته بإسرائيل، دون تحقيق أية نتيجة.
ونجد أنه عندما (تشوى) القضية الصحراوية على يد (ترامب)، أو (سانشيز)، فإن محتوى الطبق يذهب لإسرائيل، بينما يكتفي المغرب بشم الرائحة وغسل الصحون!!
تعليقات
إرسال تعليق