واستغرب السويدان، في حديث لبرنامج (مع الله) علي قناة الجزيرة مباشر، أن يكون العدد مليون خطبة أسبوعيًا بينما يكون الأثر محدودا جدًا، مضيفًا “نرى تأثير الإعلام الغربي ومواقع التواصل الاجتماعي وقضايا الشذوذ الجنسي تغيّر في الناس، دون أن تتمكن الخطب من ذلك”.
واستدرك أن “خطباء الجمعة لا يتمكنون بأسلوبهم من شدّ انتباه عشرات ومئات المصلين يجلسون أمامهم ومن المفترض أنهم منصتون للخطبة من أولها لآخرها”.
وأعلاب السويدان عن أسفه لكون الخطباء لا يتمكنون من التأثير في المصلّين ودفعهم لتغيير سلوكهم، ومضى إلى أن الخطابة ومحاضرات الدعوة أثرها لا يتجاوز يومين أو ثلاثة قبل أن ينتهي، وأرجع السبب الرئيسي في ذلك لكون الدعاة والخطباء لا يعرفون منهجية تغيير الناس، مشدّدًا على أن الهدف الرئيسي من الدعوة -وهي وسيلة- هو تغيير الإنسان، وإلا فإنها لا تحقق هدفها.
وقال السويدان إن الخطيب عندما يعد موضوعًا يعتقد أنه مهم ويقف على المنبر دون أن تكون له علاقة بمنهجية تغيير الناس -التي لها عناصر محدِّدة- “فلن يكون للخطبة أثر”.
https://ajm.me/p7ufbx?fbclid=IwAR1iMX2NKF9h19x8VxfWbX7Fme3ckShfb3adRM_Bi3bHExb8A2B7q4jUBv0
تعليقات
إرسال تعليق