*مريم* *الحسان*
_صوت_ _الثورة_ _والانسان_،،
فى مثل هذا اليوم 22 اغسطس 2015 يودع الشعب الصحراوى صوتا صدح بقيم ومبادئ الثورة مجلجلا الى آخر رمق من حياتها،
فتحية اجلال وعرفان للشهيدة العظيمة مريم الحسان وتغمد الله
روحها الطاهرة فى جنات نعيمه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،،،
يوم 15 اكتوبر 1958 بواد تازوة بين ظلال طلحه يولد صوتا جلجل فى اصقاع الدنيا حاملا رسالة الثورة والثوار رافضا للذل والهوان والاحتلال،مرددا لا لخيانة عهد الشهداء الابرار ولا للمساومة على أمانة الأجيال ولاتنازل عن عزة وكرامة واباء ورثناها عن الاجداد،،،،،
مريم الحسان ذاك الصوت الذى زاحم الطلقات الاولى للثورة وغنى اغانيها الجميلة،،،،
ذاك الصوت الجميل والأجمل حينما يغنى ( ياخوتى الصحراء يالليلا وابدا ماتنباع ماتنباع) وغنى ( ثوار الصحراء گايمين بالنضال اللى هازمين لعدو هو واعوانو) وغنى ( وهل يسمح العالم بتقتيل لحرار،،،وهل يسمح العالم بتشريد لحرار) ،،،،
مريم الحسان صوت رافق مقاتلو جيش التحرير الشعبى الصحراوى وهم يدكون اوكار وتحصينات العدو وتدميرها فى ملاحم العز والشرف،،،،
صوت دخل كل خيمة ومنزل صحراوى وادخل احاسيس ومشاعر الانتماء لشعب وقضية ستنتصر طال الزمن ام قصر،،،،
صوت اخترق جدران السجون ليقطع صمت القبور ويقول مزلزلا لا والف لا للاحتلال لا للركوع لا للخنوع لا للاستسلام ،نعم للصمود والصبر والثبات على عهد الشهداء،،،،،
صوت اخترق الحصار والتعتيم المضروب على الصحراويين بالاراضى المحتلة وجنوب المغرب ،فزاد الشعب صمودا وتحديا والتفافا حول الثورة،،،،
مريم الحسان ايقونة الأغنية الثورية والكلمات الثورية وان غادرتنا الى دار البقاء فان رنين صوتها وصدى اغانيها ومعانيها باق يرافقنا مابقى الطلح واتيل والجدارى يسقى بانهارا ووديان دافقة بدماء الشهداء الزكية،،،،،
محمد لمين محمودى
تعليقات
إرسال تعليق