تبني مجلس الأمن لقراره الجديد الذي قرر بموجبه تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية حتى 31 أكتوبر 2023.
تبني مجلس الأمن لقراره الجديد الذي قرر بموجبه تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية حتى 31 أكتوبر 2023.
قرار مجلس الامن لا يختلف في شيء عن قراراه نهاية أكتوبر 2019 في إطار محاولات بعض القوى الاستعمارية داخل مجلس الامن القفز على حق شعبنا في تصفية الاستعمار والاستقلال الوطني
قرار عاد من خلاله مجلس الامن الى اعتماد الغموض واستخدام عبارات التضليل مثل الواقعية والحل القابل للتطبيق وما الى ذلك في محاولة لمواصلة القفز على حقوقنا المشروعة وإخراج قضيتنا الوطنية عن اطارها الشرعي والقانوني كقضية تصفية استعمار تحل بممارسة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تصفية الاستعمار والاستقلال
مرة أخرى يثبت مجلس اللا امن انه مع انتهاك القانون الدولي والدوس على الشرعية الدولية والاستسفاف بقرارات الأمم المتحدة وعدم اعتبار للمنتظم الدولي
مرة أخرى يثبت مجلس اللا امن انه راعي الاحتلال راعي الظلم راعي انتهاك القوانين والمواثيق الدولية راعي التوسع والضم بالقوة
مرة أخرى يثبت مجلس اللاامن انه وراء كل ماسي الشعوب المستعمرة والمضطهدة
ويؤكد انه هو سبب عرقلة مهام بعثة الأمم المتحدة من اجل الاستفتاء في الصحراء الغربية
هو السبب وراء عرقلة تطبيق مخطط التسوية الذي اتفق عليه طرفا النزاع وصادق عليه ذات المجلس بالاجماع ودخل حيز التنفيذ في 6 سبتمبر 1991
هو السبب وراء عرقلة مهام لجنة تحديد الهوية ووراء عرقلة تطبيق اتفاقيات هيوستن ووراء وقف تطبيق الاستفتاء بعد نشر القوائم المؤقتة للمصوتين في الاستفتاء
هو السبب وراء عدم تطبيق خطة السيد دجيمس بيكر وافشال وساطته بل وهو السبب عرقلة مهام كافة المبعوثين الشخصيين للأمين العام للأمم المتحدة وسبب استقالاتهم وفشل مهامهم من بيكر ففان ويلسن فروس فكوهلر والان ديمستورا
هو السبب وراء عدم توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الانسان وتركها بعثة شاذة عرجاء في حالة استثنائية من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عبر العالم وهو السبب وراء قمع الصحراويين والتنكيل بهم بشكل ممنهج من قبل دولة الاحتلال
هو السبب وراء تشجيع الاحتلال على النهب الممنهج لثرواتنا
هو السبب وراء تطاول الاحتلال وتحديه للشرعية الدولية والمواثيق والعهود الدولية
نعم مجلس اللاامن يؤكد انه هو المسؤول الوحيد عن رفض المغرب لاي وساطة للحل السلمي تفضي الى احترام حق شعبنا في تصفية الاستعمار من بلادنا واستكمال سيادتنا على ترابنا الوطني
نعم هو السبب وهو المسؤول الوحيد عن خرق المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 واحتلاله أراضي محررة جديدة
هو المسؤول عن ضياع 30 سنة من عطاءات الشعب الصحراوي وصبره من اجل السلم الذي لا يريده مجلس اللاسلم
فتبا له من مجلس لاامن تقوده الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وتتبعهم الاستعمارية إسبانيا
فإلى الجحيم
لتذهب فرنسا وامريكا واسبانيا الى الجحيم وليذهب معهم مجلس اللاسلم الى الجحيم
لقد استأنف الشعب الصحراوي الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 وهو اليوم سيد الميدان
فمصيرنا قررناه في 27 فبراير 1976 عندما أعلنا عن قيام الجمهورية الصحراوية
والاستفتاء مقترح حل وسط جاءت به الفاشلة الأمم المتحدة قبلناه والتزمنا به فشلت الأمم المتحدة، او الاصح أفشلها مجلس اللا امن فأصبح موضوع الاستفتاء والحل الوسط والحل السلمي في خبر كان اليوم امام وضع الحرب
فالشعب الصحراوي اليوم ومنذ 13 نوفمبر 2020 استعاد زمام المبادرة وهو من يقرر
هو وهو وحده من يعي كيف ينتزع حقه لأنه يعرف جيدا ان من يريد حقه عليه ان يسخى بدمه
وإذا كان المؤتمر الخامس عشر للجبهة مؤتمر الشهيد البوخاري احمد قد اكد على موقف الجبهة من قرار مجلس الصادر أكتوبر 2019 بمراجعة مشاركتها في أي عملية سلام التي قتودها الأمم المتحدة ورفع شعار “كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية
فان المؤتمر السادس عشر مؤتمر الشهيد امحمد خداد يرفع شعار " تصعيد القتال لطرد الاحتلال لفرض السيادة،
التصعيد شعارنا والحرب سبيلنا والنصر حليفنا
فالوطن وطننا والدماء دمائنا الحيلولة دون سخائنا بدمائنا من اجل وطننا
شعارنا حرب التحرير تضمنه الجماهير
وبالبندقية ننال الحرية
محمد سالم احمد لعبيد
تعليقات
إرسال تعليق