صور مع مسؤوليين هنا، وسيلفي هناك، هم شباب في أحايين كثيرة وشابات...تجدهم في كل اللجان، في كل المؤتمرات، كل المهرجانات، كل الندوات، كل اللقاءات حتى مع الوفود الأجنبية، تمتد خبرتهم المفترضة، من الدبلوماسية مرورا بالصحة والتعليم والاتحادات الجماهيرية وصولا لقضايا الرعاية الاجتماعية والمرأة والحمل والنفاس، وبرامج المسخ المسمى "الجندر"، لا قطاع أو تخصص يتميزون فيه أو يطورون خبرتهم العملية فيه ، بل تشمل إهتماماتهم وحضورهم كل مجالات الشأن العام.
يرتبط بعضهم بعلاقة دم أو مصالح بقادة نافذين، "يقترح"! أو "يمرر"! أولئك المسؤوليين أسماءهم في كل اللجان والمؤتمرات واللقاءات، كأنهم ظلهم وأعينهم، بل يتحاصص القادة فيما بيهم من خلالهم، ويستعدون لتوريثهم ما تبقى من مؤسسات أنهكها الضياع.
إنها النخبة المدجنة التي تحضر لتولي مقاليد الأمور، بعيدا عن معايير النزاهة والكفاءة والخبرة.
والحق يقال أن العملية تجري بنسق متراكم، في ظل مناخ طارد بإمتياز، نتج عنه هجرة أو بالأصح تهجير الكفاءات والخبرات.
يذكر أن مسؤولا أجنبيا، طرح تساؤلا في الموضوع، عندما التقى نفس النخبة الشابة في لقائيين يفصل بينهم أكثر من عام؟.
عالي محمدلمين
تعليقات
إرسال تعليق