أكدت أنيسة بومدين أرملة الرئيس هواري بومدين أن الراحل كان رجل نظام يكره الفوضى والإرتجال.
وفي كلمة لها بملتقى وطني نُظم بالمركز الدولي للمؤتمرات بمناسبة الذكرى الـ 44 لوفاة بومدين، قالت أرملة الرئيس “بومدين رجل نظام يكره الفوضى والإرتجال ويدرس عواقب القرارات التي يتخذها”.
وأضافت “كان يدرس دائما جميع أبعاد للمشكلة ويتسم بإرادة قوية جدا، ولا يهتم بالجانب المادي أبدا كما كان يتميز بإنسانية كبرى”.
بومدين تعلم أن الحق يؤخذ ولا يعطى وأن وحدة الشعب والتضحيات هي الوسائل القادرة على استعادة الاستقلال. تؤكد أنيسة بومدين.
وأشارت أرملة الرئيس أن الراحل تلقى تكوينا عسكريا مهما، مفندة في هذا الشأن ما تم زعمه من قبل بعض الكتاب حول تلقي هواري هذا التكوين في العراق.
ونوهت قائلة: بومدين كان يعتز بدخوله إلى الأزهر ويعتز بأجداده الفاطميين الذين قاموا ببناءه، ويردد بأن “من حق الجزائريين الدراسة فيه”.
واعتبرت أنيسة أن الرئيس أظهر شجاعة كبرى لما قرر تأميم المحروقات في 24 فيفري 1971، واستطاع أن ينجح في ذالك، ليسير على خطاه معمر القذافي في ديسمبر 1971، وصدام حسين في جوان 1972.
ونظمت وزارة المجاهدين، اليوم الثلاثاء، ملتقى وطني بالمركز الدولي للمؤتمرات، بمناسبة الذكرى الـ 44 لوفاة الرئيس هواري بومدين.
الملتقى تحت شعار “هواري بومدين رجل دولة بعزيمة أمة” قراءة في تجربة الرئيس الراحل بين السياق التاريخي والأبعاد المستقبلية، وهذا ما أعلنته وزارة المجاهدين.
تعليقات
إرسال تعليق