البيان الختامي للوقفة التي نظمتها جمعية الحرية والتقدم أمام وزارة الثقافة تنديدا بممارسة العنصرية من طرف طرف وزير الثقافة في السلطة الصحراوية .
البيان الختامي للوقفة التي نظمتها جمعية الحرية والتقدم أمام وزارة الثقافة تنديدا بممارسة العنصرية من طرف طرف وزير الثقافة في السلطة الصحراوية .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "ياايها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله المسلم اخو المسلم.."
انسجاما ومبادئ الحركة الجامعة لكل الصحراويين والتي قامت ضد ممارسات الاستعمار ومايماثلها من عبودية واستحقار وتمييز. واحتراما لنصوص مواد دستور الدولة الصحراوية في حق المواطنين في التساوي دون تفاضل او تمييز. تأتي وقفتنا السلمية كتعبيرا حرا عن رفضنا جميعا لكل الممارسات غير السوية التي تمس وحدة المجتمع الصحراوي المسالم. ان ممارسات العبودية المجرمة دوليا لفظا وفعلا وقانونا يجب أن تظل محل إدانة دائمة من الجميع وهو ماتجسد في الاستهجان الشعبي الواسع لتصريحات وزير الثقافة في الحكومة الصحراوية ضد مواطنة صحراوية. وإذ تحي جمعية حرية وتقدم لمحاربة العبودية في الدولة الصحراوية تلك الهبة الشعبية الواعية والمستنيرة وتثني على اولائك الذين شاركوا هذه الوقفة إن بالحضور او بالمساندة فإنها تضع السلطات الصحراوية أمام مسؤولياتها سيما ونحن مقبلين على استحقاق سياسي مهم ينبغي أن يشكل محطة فاصلة مع كل ممارسات الضعف وأسباب الفشل التي يعرفها تسيير الشأن العام ونستغل هذه الفرصة للتأكيد على ضرورة مايلي
- التاسيس القانوني لتجريم ممارسات العبودية لفظا وقولا في قانون العقوبات الصحراوي
- تسليط أقصى عقوبات التأديب على المسؤولين المتورطين في ممارسة العبودية قولا او لفظا ومنعهم من التمتع بالحقوق السياسة في الترشح لأي منصب باعتبارهم مجرمين
- تفعيل دور أمانة المجتمع المدني باعتبارها ستكون الجهة الحاضنة لتاطير وتفعيل وقانونية عمل المجتمع المدني ككل.
-دعوة المجتمع المدني لتأسيس تكتل مجتمعي لمحاربة كل الظواهر المشينة.
إن تحقيق التزامات الدولة الصحراوية في مجال حقوق الإنسان واحترام المواثيق القارية التي وقعتها الدولة الصحراوية كعضو مؤسس للاتحاد الافريقي تفترض وجود مجتمع مدني واعي ومتيقظ للوقوف ضد كل أشكال الميز العنصري التي عفى عليه الزمن.
لقد تمازجت دماء كل الصحراويين لأجل وطن جامع يحقق تساوي الفرص للجميع وذلك هو الخط الذي رسمه الشهداء وصدقوا فيه وينبغي ان لايكون للعنصريين مكان فيه انه وطن كل الصحراويين مجتمعين.
وانها لثورة حتى النصر
المكتب التنفيذي لجمعية الحرية والتقدم
27/12/2022
تعليقات
إرسال تعليق