"
ايفون" بيدرو سانتشيز قد يجره إلى المحاكم
الاحتمال أصبح واردا بنسبة كبيرة أن تلفون بيدرو سانتشيز، ايفون الجميل، أخر موضة، قد يجره إلى المحاكم. خان بيدرو سانتشيز الشعوب الإسبانية وخان الشعب الصحراوي، وخضع للابتزازات المغربية بطريقة غريبة لم يفهم أحد سببها.
وليست خيانة سانتشسز للشعب الصحراوي هي الشيء الوحيد غير المفهوم فيما حدث، لكن هناك شيء أخر هو أنه وضع اسبانيا وسيادتها تحت أوامر المخزن المغربي.
نتذكر أن ترامب حين "اعترف" بسيادة المغرب على الصحراء الغربية واجه انتقادا من طرف بيدرو سانتشيز نفسه، لكن كل شيء انقلب بعد اكتشاف عملية التجسس التي طالت تلفونه " ايفون"، آخر طراز.
حسب جريدة Periodista Digital، فإن مركز الاستعلامات الإسبانية لجأ إلى الموساد الإسرائيلي لمساعدته في فك لغز التجسس الذي طال ايفون بيدرو سانتشيز. تقول الجريدة الإلكترونية المذكورة بتاريخ 25 يناير 2023م:" لقد عُقد آخر الاجتماعات (بين الإسبان والموساد الإسرائيلي) قبل أسابيع قليلة في عاصمة وسط أوروبا.
في ذلك الاجتماع، أكدت خدمتا "التجسس" للبلدين بلا أدنى شك الاختراق الهائل لواحد على الأقل من خطوط الهاتف الثلاثة النشطة التي يستخدمها رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز. حدث كل شيء خلال عام 2022م.
لقد حدد تبادل المعرفة والتقنيات المتقدمة لكل من أجهزة المخابرات الإسبانية والإسرائيلية، أن التجسس على سانشيز لا يأتي من داخل محطة هاتفه،(..) وتوصلوا إلى أن ما حدث كان نوعًا من التجسس غير التدخلي داخل هاتف بيدرو سانشيز المحمول." تواصل الجريدة قائلة "إن الموساد يعرف بالتفصيل محتوى ما تم التجسس عليه في ايفون الرئيس سانشيز، وكان بإمكانه الوصول إلى هذه المعلومات من خلال التجسس المضاد، ويتهمون، مباشرة، أجهزة المخابرات المغربية.
قامت أجهزة المخابرات الإسرائيلية بجرد ما تم التجسس عليه والتأكد من وجود نسخة غير قانونية من المحطة الطرفية لزعيم PSOE مع سجل الكاميرا (التي يعلقون عليها أهمية كبيرة)، وجميع الرسائل الخاصة (SMS) والوصول إلى التطبيقات الرئيسية التي يستخدمها بيدرو سانشيز في الرئاسة"(انتهى الاقتباس من الجريدة).
وحدثت الطامة الكبرى بعد إعطاء المخزن أمرا مفروض التنفيذ لنواب الحزب الاشتراكي الإسباني بعدم التصويت على اللائحة التي تدين المغرب مؤخرا في البرلمان الأوروبي، وهو ما طبقوه حرفيا. تصويت النواب الاشتراكيين الإسبان ضد اللائحة الاوروبية جعل الدولة العميقة الإسبانية تحس انها فقدت السيادة وأصبحت أسيرة للمخزن.
هذا يقود، ربما، إلى أن الدولة العميقة في إسبانيا ستتحرك وتحرك خيوطها كي تخرج من الورطة التي وضعها فيها بيردو سانتشيز بسبب موبايل ايفون مليء بالأسرار والصور والرسائل استحوذ عليه المغرب بفضل برنامج إسرائيلي، وأن هذه الدولة ستطالب برأس سانتشيز لانه يعتبر مجرم يعمل على تسليم سيادة إسبانيا لبلد اجنبي حتى يبقى البلد المذكور متسترا على معلومات خطيرة في تلفون شخصي. الاحتمال الذي يحظى بصدقية أكبر أن المخزن المغربي اخترق موبايل سانتيز بتمثيل مسرحية بطلتها امرأة لأن الرجل ضعيف أمام النساء. إذن، لا يمكن استبعاد أن ترون بيدرو سانتشيز أمام القضاء الإسباني في يوم ما بسبب تلفونه، وبعدها سيندم على اليوم الذي اشترى فيه ذلك الايفون الجميل .
بقلم :السيد حمدي يحظيه
#UPES
تعليقات
إرسال تعليق