ميريدا (اكستريمادورا)، 23 أغسطس 2033 (واص) - فتحت السيدة ماريّا غوارديولا رئيسة الحكومة الجهوية بمقاطعة إكستريماذورا أبواب القصر الحكومي لإستقبال مجموعات من أطفال العطلة الصيفية ، في أعقاب تقاسم شهري العطلة الصيفية مع عائلات المنطقة ، في سياق برنامج عطل السلام لفائدة أطفال مخيمات العزّة والكرامة، وهي المبادرة التي رأت النور بالمقاطعة المذكورة منذ العام 1995، بإشراف فيدرالية جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي .
وخلال لقائها بالأطفال، شدّدت رئيسة الحكومة الجهوية على الثقل العاطفي ليس فقط بالنسبة للأطفال، بل حتى على مستوى أفراد العائلات المضيفة، موضحة" أن أنهم يعودون الى مخيمات اللاجئين حاملين أثقالا من العواطف الجيّاشة، والتجارب المتنوعة، والمغامرات البريئة، وبخاصة ما له علاقة مباشرة بالحبّ والودّ".
كما شكرت رئيسة الحكومة العائلات على تجاوبها الكبير مع متطلبات البرنامج الصيفي وتضامنها السّخيّ وهي تعتبر الأطفال الصحراويين بمثابة فلذّات أكبادها ، الى جانب السّهر الكامل على إجراء فحوصات طبية لهم .
وإستحضرت رئيسة الحكومة وضعية اللاجئين الصحراويين داخل المخيمات ، موجّهة نداءا ملحّا من أجل مضاعفة التضامن والمؤازرة من قبل سكان المقاطعة وهيئاتها الرسمية وغير الرسمية، على إعتبار أن اللاجئين يعتمدون بالدرجة الأولى على المساعدات الخارجية.
وفي سياق عملية توديع الأطفال، ثمّنت رئيسة الحكومة الجهوية شجاعتهم وإندفاعتهم دون خجل رغم بعد المسافة التي تفصلهم عن عائلاتهم ومكان سكناهم. وأوضحت الرئيسة أنهم يعودون وبأيديهم قطعة من قلوب العائلات المضيفة .
وبحضور الممثل الجهوي بالمقاطعة ونائبه، جدّدت السيدة ماريّا غوارديولا موقف الحكومة الجهوية وبلديات المقاطعة مع اللاجئين الصحراويين، والإستعداد الكامل للتعاون مع فيدرالية جمعيات الصداقة والتضامن، مشيرة في معرض كلامها الى أن وكالة التعاون بالمقاطعة والقطاع الصحي سيبقيان رهن إشارة الأطفال والشباب الصحراوي قدر المستطاع لتلبية الحاجيات الصحية.

تعليقات
إرسال تعليق