كشف المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصوّرة مساء السبت، تفاصيل جديدة حول هجوم الضفادع البشرية على مستوطنة زيكيم وتصدّي المقاومة لمحاولة الاحتلال لاقتحام القطاع.
وقال أبو عبيدة في كلمته إن الاحتلال الصهيوني ادعى أنه تمكن من القضاء على 10 من مقاتلي القسام في عملية زيكيم، في حين أن منفذي العملية برمّتها، لم يتجاوز عددهم 3 مقاتلين.
وتابع أبو عبيدة يقول:”لقد وصلت ضفادعنا البشرية إلى قوات العدوّ (في زيكيم) واشتبكت معه لساعات طويلة”. مضيفا أن “3 مجاهدين فقط شاركوا في العملية”.
وعن تصدّي المقاومة لمحاولات اقتحام القطاع، قال المتحدث إن عناصر كتائب القسام “سحقوا فرقة عسكرية مدجّجة بكل أنواع الأسلحة”، ومنعوها من التوغّل في أراضي غزة.
قبل أن يكشف أن مجاهدا واحدا “دمر 3 آليات وقتل وأصاب من كان فيها من العناصر”. مضيفا:”لقد فرّ العدّو أمامه كأنه يفرّ من أمام جيش كامل”.
أهمّ ما جاء في كلمة أبي عبيدة:
- الفلسطينيون يقفون في وجه محرقة صهيونية همجية،
- رأينا نصر الله يتجلى ونحن نقتحم حصون العدو في 7 أكتوبر،
- ورأينا نصره وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية مدجّجة بكل أنواع الأسلحة،
- مجاهد واحد من مقاتلينا دمر 3 آليات وفرّ العدّو أمامه كأنه يفرّ من أمام جيش،
- الضفادع البشرية يصلون إلى قوات العدوّ ويشتبكون معه لفترات طويلة،
- 3 مجاهدين فقط شاركوا في عمليات الضفادع البشرية في مستوطنة زيكيم،
- في حين أن العدوّ أعلن كاذبا عن مقتل 10 مجاهدين من المقاومة في عملية زيكيم،
- العدوّ الذي يصبّ جام غضبه على الأبرياء لم يحقّق سوى الخزي والعار،
- أشجار الزيتون مزروعة في غزة قبل أن يولد آباء وأجداد المستوطنين القادمين من أوروبا الشرقية،
- لا نزال في انتظار المعركة البرية للعدوّ حتى نعلمه معنى البطولة والفداء ونذيقه الهزيمة،
- لقد كسرنا الجيش الصهيوني وحطمناه أمام العالم في غزة،
- لا نطالب الحكام العرب بالتحرك للدفاع عن غزة والأقصى،
- ولكن هل وصل بكم الضعف لعدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية؟،
- نجدّد دعوتنا لشرفاء الأمة لأن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة،
- القصف الهمجي للاحتلال أدت لقتل 50 أسيرا،
- ثمن العدد الكبير من الأسرى الذين بين أيدينا هو تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.
تعليقات
إرسال تعليق