إسبانيا تعلن رسميا عودتها للشرعية الدولية وتمسكها بقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.
كما كان متوقعًا #
إسبانيا تعلن رسميا عودتها للشرعية الدولية وتمسكها بقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.
ترجمة البيان كما ورد في موقع الخارجية:
شهدت السنوات الأخيرة تصاعد التوترات نتيجة المنافسات الإقليمية، والتي تجلت في انهيار العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر في عام 2021، وتداعيات أزمة الساحل، وزيادة ضغط الهجرة واستمرار القضايا التي لم يتم حلها مثل قضية #الصحراء_الغربية.
وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، تدعو إسبانيا إلى حل سياسي في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وتدعم إسبانيا عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتحافظ على التزامها الإنساني تجاه سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، مما يجعلها الجهة المانحة الأولى.
إسبانيا شريك مرجعي في المنطقة المغاربية. وفي المجال السياسي، وقعت إسبانيا معاهدات الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع جميع دول المنطقة، باستثناء ليبيا. ويجري الحوار السياسي من خلال اجتماعات رفيعة المستوى (12 مع المغرب، 8 مع تونس، 7 مع الجزائر وقريبا مع موريتانيا).
ومن الناحية الاقتصادية، تتمتع إسبانيا بعلاقات قوية مع المنطقة المغاربية. ويبلغ حجم التجارة مع المنطقة نحو 35 مليار يورو سنويا. منذ عام 2012، تعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمنطقة المغاربية، وهي أيضا الوجهة الإفريقية والعربية الرائدة للصادرات الإسبانية، حيث تعمل حوالي 20 ألف شركة إسبانية في البلاد. وتكتسب العلاقة الاقتصادية مع الجزائر أهمية خاصة في قطاع الطاقة، مصدر أكثر من ربع الغاز الذي تستهلكه إسبانيا.
المصدر https://twitter.com/RLehbib/status/1741436416830153088
تعليقات
إرسال تعليق