التقط عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من شبابنا وحتى شيبنا ما نشرته مواقع استخباراتية للمحتل الغازي الارهابي المغربي حول ما اسمته تلك المواقع رفض مشاركة الدولة الصحراوية في قمم وندوات ومؤتمرات الشركة التي تربط الاتحاد الأفريقي وهيءات او منظمات دولية او دول بحد ذاتها كاليابان مثلا
لقد روح هؤلاء لكذبة مواقع الاحتلال اكثر منا روج لها الاحتلال ذاته وهذا ينعكس نوعا من عدم الثقة في الذات وفي قوة الشعب الصحراوي وفي قوة مكانة الدولة الصحراوية
نعم وزارة الخارجية ولا الحكومة ولا وزارة الاعلام ولا حتى ممثل او سفير لم يعط الامر قيمة ولم يرد لان لا أحد مطالب بالرد على ما تنشره هيسبريس او هبة بريس او زنقة 20 او موقع 369 او الأحداث
فالكذبة لم تنشر بوكالة الانبياء الرسمية المغربية رغم امتهانها الكذب والتزييف ولم تاني في أي تصريح رسمي لسلطات الاحتلال اذا الرد يأتي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصحراويين والذين بدل ذلك بعضهم زاد ترويجا لكذبة الاحتلال وبعضهم يحاول محاسبة الدولة على عدم الرد وما إلى ذلك
علينا ان نثق في مكتسباتنا ومؤسساتنا وهيءاتنا وفي ذواتنا والا فلا داعي لوجودنا أصلا
كيف نقبل ان يكون ما يقوله العدو صحيح وما تقوله دولتنا او مؤسساتنا او هيءاتنا مشكوك فيه
امر غريب حقيقة
على من همه الغيب ولا أقول النقد وجلد الذات ان يجلد ذاته أولا وسفتح عينيه على الواقع والواقع هو الدولة الصحراوية التي هي حقيقة لا رجعة فيها
ومن أراد أن يعيب على الدولة فعليه ان يعيب على نفسه عدم الدفاع عنها
محمد سالم احمد لعبيد ✍
تعليقات
إرسال تعليق