وعرف حفل الإختتام حضورا نوعياً ، مثل وفودا شبانية كبيرة من مختلف القارات، مما أضفى طابعاً دولياً واسع النطاق على الحدث.
وركز المنتدى في ورشاته على محاور جوهرية منها دور الشباب الصحراوي في معركة التحري والبناء ، ودور الشباب المتضامن من جميع أنحاء العالم في إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى المجتمع الدولي وتعزيز التضامن الدولي معه. هذا إلى جانب التأكيد على ضرورة استخدام التكنولوجيات الحديثة للاتصال في نشر الوعي بالقضية الصحراوية، مع التركيز على التخصص في مختلف المجالات لتعميق جوانب التضامن.
بلباو
وعالج المنتدى في ورشات عمل تخصصية العديد من القضايا المتعلقة بالتضامن والتوعية الدولية.
وفي ختام أشغاله، صادق المشاركون على البيان الختامي الذي تضمن خطوطاً عريضة لخارطة الطريق التي سيتم اتباعها في السنوات القادمة لتوسيع نطاق التضامن الدولي مع قضية الصحراء الغربية.
بلباو
ويعد البيان - حسب القائمين على المنتدى - بمثابة وثيقة مرجعية تهدف إلى توجيه جهود الشباب المتضامن مستقبلاً، مؤكداً على أهمية العمل المنسق والمستدام لتعزيز الاعتراف بالقضية الصحراوية على المستوى الدولي وتعميق الدعم لها في مختلف المحافل.(واص)
تعليقات
إرسال تعليق