"
سنة 2022 رسخت الجمهورية الصحراوية وفضحت جرائم الاحتلال المغربي " (دبلوماسي صحراوي)
وانتهاك الحريات والتطبيع"، والمتزايدة يوما بعد يوم، في ظل تجاهل المخزن لاحتقان الشارع واعتقاده أن حلفائه الصهاينة يوفرون له الحماية من الغضب الشعبي.
ويرى السفير أن الشعب الصحراوي، "المسلح بإيمانه القوي بعدالة قضيته، سيواصل عام 2023، انتصاراته التي ستتوج بالاستقلال وفرض السيادة الوطنية على كامل التراب الصحراوي المحتل".
وما يبعث الامل، حسبه، ان "العالم أصبح يعرف حقيقة نظام الاحتلال المغربي، الذي يمعن في انتهاك حقوق الانسان ولا يحترم القرارات الدولية ويتآمر ضد كل من لا ينفذ اجنداته المشبوهة".
ولفت الى انه بعد فضيحة البرلمان الأوروبي، سيكون من الصعب على الاحتلال المغربي "الاستمرار في سياسة شراء الذمم ودفع الرشاوى، لأنه لا أحد بعد اليوم سيغامر بنفسه ويتورط في هكذا مؤامرات".
وشدد في الأخير على ان الشعب الصحراوي لن يتنازل عن حقه في الحرية والاستقلال وثرواته وموارده، وسيستكمل سيادته على جميع اراضيه، مهما طال الزمن، داعيا المنتظم الدولي الى تحمل مسؤولياته واجبار الاحتلال المغربي على الانصياع الى الشرعية الدولية، كما دعا إلى محاسبة رموز الاحتلال من المتورطين في جرائم ضد الشعب الصحراوي الاعزل.
تعليقات
إرسال تعليق