قالت حكومة المملكة المتحدة إن جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكترونية اعتباراً من مطلع العام القادم 2024.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن مواطني دول الخليج لن يحتاجوا إلى تأشيرات زيارة المملكة المتحدة، إذ ستعمل السلطات البريطانية على تحسين العمليات الحدودية لتسهيل دخول السياح والطلبة ورجال الأعمال.وأوضحت الحكومة البريطانية أن دول الخليج كافة (البحرين، السعودية، الكويت، سلطنة عُمان، قطر، الإمارات)، إضافة إلى الأردن، ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكتروني، ما يعني عدم الحاجة إلى تأشيرة زيارة.وأكدت الحكومة البريطانية إلى أن الإعفاء من التأشيرة سارٍ لمن يخطط للسفر إلى بريطانيا بعد تاريخ 22 فبراير 2024، إذ بإمكان السائح تقديم طلب الحصول على تصريح سفر إلكتروني سارٍ لمدة عامين بقيمة 10 جنيهات إسترلينية، سواء للكبار أو الصغار والرضع، ابتداءً من تاريخ 1 فبراير من العام القادم، ويستغرق إتمام الطلب نحو ثلاثة أيام عمل تقريباً.وذكرت حكومة بريطانيا أن التصريح الإلكتروني ETA يسمح بدخول الأراضي البريطانية والإقامة لمدة ستة أشهر كسائح أو لزيارة الأقارب أو لغرض الأعمال التجارية أو للدراسة القصيرة، أو للحصول على تأشيرات العبور عبر مطارات المملكة المتحدة «الترانزيت»، أو للعمل المؤقت لمدة ثلاثة أشهر.مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية: البوليساريو انتهجوا وسائل قانونية للمقاومة وعملوا على بناء مؤسسات دولة ديمقراطية وشاملة وكسبوا ثقة العالم.
نشرت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية مقالًا للكاتبة هانا راي أرمسترونج تناولت فيه السياسات التي يمكن أن تنتهجها إدارة بايدن لحل النزاع بشأن الصحراء الغربية. تستهل الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وَقَّع إعلانًا (أحادي الجانب) في ديسمبر 2020 يعترف بالسيادة المغربية على منطقة تبلغ مساحتها 100 ألف ميل مربع متنازع عليها منذ نصف قرن: الصحراء الغربية، ماضيًا بذلك في عكس اتجاه سياسة أمريكية طويلة الأمد بالتزام الحياد في المواجهة بين الحكومة المغربية، وجبهة البوليساريو، التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية. ونوَّهت الكاتبة إلى أن ترامب أيَّد مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل، والانضمام إلى اتفاقات أبراهام. وتسببت هذه المقايضة في انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار؛ مما أدَّى إلى تجدد القتال، وتزايد التوترات في المنطقة. وتلفت الكاتبة إلى أن الأمم المتحدة تحاول استئناف عملية سياسية من شأنها التغلب على المأزق الحالي، ورفضت المغرب تنفيذ استفتاء شعبي تدعمه الأمم المتحدة من شأنه أن يحدد وضع الصحراء الغربية، وبدلًا عن ذلك قدَّم المغر...
تعليقات
إرسال تعليق