*لجنة أمن إيطاليا تدعو للاعتماد على الجزائر*
كشف أحدث تقرير صادر عن اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا “كوباسير“ حول أمن الطاقة الإيطالي في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا من أنه من الممكن التخلي عن الغاز الروسي، لكن لن يكون من السهل هذا الأمر بسرعة.
وأكد التقرير أنه ينبغي البدء خطوة بخطوة، وأن ذلك يبدأ من الغاز الطبيعي المسال أول مورد يتمتع بامتياز، وفي إيطاليا يمثل اليوم 13% من إمدادات الطاقة ويدخل من خلال مصانع إعادة تحويل الغاز في بانيجاليا وليفورنو وكافارزيري وبشكل خاص من قطر (70%) والجزائر (14.5%) والولايات المتحدة (8%).
ووضع الوثيقة النائبة عن حركة خمس نجوم فيديريكا دييني وعضو مجلس الشيوخ عن حزب الرابطة باولو أريجوني، وتقول، إن تنويع الطاقة ضروري. وخارطة الطريق لتحرير الطاقة أطول من المتوقع، فيما على إيطاليا استبدال كمية ضخمة من الغاز المستوردة حاليًا من موسكو: 30 مليار متر مكعب (مليار متر مكعب) كل عام.
وأشادت اللجنة بعمل حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي التي التزمت منذ شهرين بتوقيع اتفاقيات مع دول خارج الاتحاد الأوروبي لإيجاد طرق بديلة للغاز من موسكو.
وفي أفريقيا الجزائر أولاً ومصر والكونغو وموزمبيق وأنغولا ونيجيريا، وفي آسيا أذربيجان وفي الشرق الأوسط قطر، وفقاً لموقع “ديكود 39″ الإيطالي.
وقالت اللجنة إن هناك دولتين على حكومة دراغي أن تتجه لهما هما إيران وتركيا، حيث يمكن أن تصبح أنقرة “مركزًا رئيسيًا للغاز في حوض البحر الأبيض المتوسط“ لذا سيكون من الجيد لإيطاليا أن تشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “سياسة طاقة قائمة على شراكة استراتيجية جديدة“.
وبحسب لجنة كوباسير، ينبغي الترويج لسياسة أسعار من أجل كبح جماح المضاربة ويجب أن يعهد بها إلى هيئة تنظيمية أوروبية.
تعليقات
إرسال تعليق