وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات تصف الاعتداء على رشيد الصغير بالجريمة مكتملة الأركان، هدفها تصفية الصحراويين المطالبين بالحرية وتقرير المصير

 الشهيد الحافظ 23 يونيو 2023 (واص) -وصفت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات، الاعتداء على المدافع الصحراوي رشيد الصغير بالجريمة المكتملة الأركان، هدفها تصفية الصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال.

الوزارة وفي بيان لها حصلت " واص " على نسخة منه، أوضحت أن الاعتداء على رشيد الصغير جريمة مكتملة الأركان، معربة عن شجبها لكل الممارسات والجرائم المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين سواء أكانت هذه الجرائم مرتكبة من قبل الأجهزة المدنية والعسكرية أو من طرف مجموعة من المستوطنين المغاربة.   

وجددت الوزارة دعوتها الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين الصحراويين وفي تمكين الشعب الصحراوي من كامل حقوقه، التي يبقى على رأسها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

نص البيان: 

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات              

بيــــــــــــــــــــان

تابعت وزارة شؤون المدن المحتلة والجاليات جريمة محاولة قتل وتصفية الناشط الحقوقي والاعلامي معتقل الرأي الصحراوي " رشيد الصغير " من طرف مستوطنين مغاربة بمحاذاة منزله بمدينة الداخلة المحتلة، وهو ما أدى إلى نقله الى المستشفى بمدينة العيون المحتلة بعد إصابته بجروح خطيرة جدا كادت تمس من حقه في الحياة وفي السلامة البدنية.     

إن هذه الجريمة وباقي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تشكل في مجملها جرائم إبادة ترتكب في حق المدنيين الصحراويين في ظل احتلال للأرض وممارسات ممنهجة تستهدف كل من يطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، ومن ضمنهم المناضل " رشيد الصغير “، الذي أعلن جهارا نهارا عن رفضه الاحتلال المغربي وعن تنديده بسياسة الاستبطان وباستمرار الاحتلال المغربي في نهب وسرقة الثروات الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة.     إن وزارة شؤون المدن المحتلة والجاليات، وهي تقف على خطورة جريمة محاولة قتل " رشيد الصغير " المعروف بمواقفه الشجاعة ضد تواجد الغزو والاحتلال المغربي، تعلن ما يلي:    

  1 -  تضامنها مع المناضل والضحية الصحراوي " رشيد الصغير " ومع كافة المناضلين الصحراويين الذين يتم استهدافهم من قبل مختلف أجهزة الاحتلال المغربي.                    

2 -  شجبها لكل الممارسات والجرائم المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين سواء أكانت هذه الجرائم مرتكبة من قبل الأجهزة المدنية والعسكرية أو من طرف مجموعة من المستوطنين المغاربة. 

3 -  تخوفها من استمرار هجوم وتصفية المدنيين الصحراويين باستعمال السلاح الأبيض من قبل مجموعة من المستوطنين المغاربة بالمدن المحتلة وغيرها من المدن الأخرى، بالشكل الذي وقع في سنوات سابقة في ظل صمت دولي شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم

4 - دعوتها الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين الصحراويين وفي تمكين الشعب الصحراوي من كامل حقوقه، التي يبقى على رأسها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

5 -  مطالبتها بتطبيق القانون الدولي الإنساني في إقليم الصحراء الغربية الذي لم يستكمل استقلاله بعد والذي يوجد تحت مأمورية الأمم المتحدة

تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.