ماذ ا يريد المغرب من موريتانيا على لسان الريسوني من يعرف نظام المخزن المغربي التوسعي، يعرف ان لا أحد في المغرب يمكنه الكلام وأساسا في السياسة الخارجية للدولة والقضايا الأمنية إلا بأمر من القصر الملكي والأجهزة الاستخباراتية التابعة له. فالمدعو احمد الريسوني ,لا يمكنه الإدلاء بتصريحات من هذا الحجم إلا بتوجيه من الملك او من يحكم مكان الملك ويرسم سياسة البلاد فاحمد الريسوني ليس شخصا عاديا، كونه القائد الفعلي للدبلوماسية الدينية منذ عهد الحسن الثاني فقد اشتغل احمد الريسوني بين سنة 1973 و1978 بوزارة العدل المغربية وعمل أستاذا بدار الحديث الحسنية من 1986 الى 2006 وهي الذراع الديني للقصر والمشرفة على الدروس الحسانية التي يحضرها الملك خلال شهر رمضان احمد الريسوني هو المؤسس والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية من سنة 1996 الى سنة 2003 ,واشتغل تحت إمرته بنكيران وعبد الله باها المنظر لحزب العدالة والتنمية والتي تم اغتياله في واد الشراط منذ سنوات في ظروف غامضة كما كان احمد الريسوني المدير المسؤول لجريدة "التجديد" وكان أمينا عاما سابقا لجمعية خر...