كتب بواسطة admin التاريخ: أكتوبر 13, 2018 فى : المواضيع الرئيسية , تقارير ربما كان (توماس سنكارا) أكثر رئيس أفريقي ظل باقيا في الذاكرة الحياتية من أي رئيس أفريقي أخر ، ذلك الرجل الذي حكم بوركينا فاسو منذ أغسطس 1983 حتى إغتياله في 15 أكتوبر 1987 والذي إستطاع أن يحوّل بلاده في غضون أربعة أعوام من بلد فقير يعتمد على المساعدات إلى بلد مستقل إقتصاديا ومتقدم إجتماعيا . لقد بدأ سنكارا عهده بتطهير البلاد من الفساد البيروقراطي والمؤسسي الراسخ الجذور وخفّض رواتب الوزراء وباع أسطول السيارات المستوردة في الموكب الرئاسي ، مستعيضا عنها بأرخص أنواع السيارات في بوركينو فاسو وهي الـ (رينو 5) . كان راتبه 450 دولار شهريا ورفض إستخدام وحدات تكييف الهواء في مكتبه ، قائلا بأنه يشعر بالذنب وهو يفعل ذلك لأن القليل جدا من شعبه يستطيع أن يملك ذلك ، كما أنه رفض أن تعلق صوره في المكاتب والمؤسسات الحكومية ، لأن كل بوركيني هو توماس سنكارا حسب قوله . لقد غيّر توماس سنكارا إسم بلاده من الإسم الذي فرضّه المستعمر وهو (فولتا العليا) إلى إسم (بوركينا فاسو) اي أرض الرجال النزهاء . لقد كانت إنجازات ت...